ليتوانياأوروبا

وزير خارجية ليتوانيا يرد على هاشتاغ العراقيين في فيسبوك: “سنعتقلكم ونضعكم في مخيمات اللاجئين”

أطلق عدد من نشطاء الفايسبوك في العراق هاشتاغ بعنوان #العراق_غير_صالح_للعيش وقدموا من خلاله مناشدة الى دول العالم وأوروبا بفتح حدودها لهم من الجانب الانساني لما تعرضوا له من معاناة وغياب للأمن نتيجة الحروب طيلة السنوات الماضية .

ومن بين ما تم تداوله بكثرة هي ما تسمى بـ “مناشدة رقم 90 الى دول العالم و أوروبا” والتي جاء فيها

“نحن شباب العراق #مظلومين نرجو من جميع دول العالم
#الاتحاد_الأوربي #روسيا #كندا #بلجيكا #هولندا #بولندا #المانيا #سويد #فلندا #فرنسا #اميركا #تركيا
نحن لا ذنب لنا في حروب الماضي والحاضر.

نحن ابناء جيل كامل فتح عينه على الحصار وطفولته حرب العراق مع اميركا 2003 وشبابه في ما يسمى بصوله الفرسان والقتل والجثث في شوار المنطقة

واما بعد حرب الطائفية وبعدها حرب بما يسمون انفسهم بجيش الامام وبعدها حرب بما يسمون انفسهم جند السماء

وبعدها داعش وبعدها مظاهرات على حقوقنا المسلوبه

وبعدها قمع المطالب بالحق والان نذهب الى العلاج في المستشفيات ونخرج #محترقين هذا حال الشاب والشعب العراقي

نطالب في
#فتح_الجوووووء_الى_العراقييين_رجائن
#العراق_لن_ولم_ومن_المستحيل_يصلح_للعيش
#العراق_بلد_الموت_المحتمل
#العراق_بلد_الخير_وشعبه_جوعان
#العراق_لن_يصلح_للعيش
#الرحمه_للعراقين_يا_دول_العالم
عمرنا يروح واحنه ما متهنين بيه ولا شايفين شي بيه

وزير خارجية ليتوانيا يرد على مناشدة العراقين في فيسبوك :

بعد أن علق عدد كبير من العراقيين على صفحة وزير خارجية ليتوانيا ” غابريليوس لاندسبيرجيس ” بهاته الوسوم استجاب الوزيز لهاته المناشدات ورد برسالة مفصلة أتى فيها ما يلي

“تلقيت في الأيام القليلة الماضية مئات الرسائل من أشخاص يتحدثون العربية. كلماتهم متشابهة إلى حد ما:

نحن عراقيون نهرب من الخطر ونريد الدخول إلى بلدك.”

بينما يقول آخرون :” ليتوانيا بلد فقير ، وليس لدينا مصلحة بالاقامة فيها، نريد أن نعيش في الاتحاد الأوروبي – فقط اسمح لنا بعبور بلدك.”

إلى جانب الرسائل ، تلقيت أيضًا عددًا غير قليل من المتابعين الجدد من الشرق الأوسط.

لذلك اعتقدت أن متابعيني الجدد (ما لم يكونوا متصيدين على الإنترنت بالطبع) بحاجة إلى الحصول على هذه الرسالة:

ستخسرون المال  فقط وسيتم ارجاعم الى بلدانكم بدون أموال:

” انظروا، يا رفاق ، معظمكم ليس لديه معلومات موثوقة ، وبالتالي ستخسر أنت وعائلتك الكثير من المال.

هؤلاء الأشخاص الذين يغروك بطريقة سهلة للدخول إلى الاتحاد الأوروبي – يريدون خداعك ، يريدون سرقة أموالك ، واستغلال سذاجتك أو جهلك.

يعدونك بأنك بعد أن تدفع الكثير من المال – ونعلم أنك تدفع آلاف اليوروهات – ستصل إلى الاتحاد الأوروبي.

يخبرونك أنك ستكون قادرًا على العيش والعمل في الاتحاد الأوروبي – وأنهم سيضمنون لك عبور الحدود إلى الاتحاد الأوروبي.

لذلك ستسافر إلى بيلاروسيا ، وتهبط في مينسك ، وفي غضون أيام قليلة ، سيأخذك هؤلاء المحتالون ، الذين يتعاونون بشكل وثيق مع المجرمين و”الدكتاتور البيلاروسي لوكاشينكو”، ليلاً إلى حدود الاتحاد الأوروبي.

سيسمحون لك بالخروج في الغابة وسيقولون لك: اذهب إلى هناك ، حيث توجد أوروبا ، ولا أحد يحرس الحدود.

هذه كذبة. سيتم القبض عليك من قبل حرس الحدود الليتوانيين وسيتم نقلك إلى مخيم اللاجئين.

ونظرًا لأنك تورطت في جريمة ماكرة ، فلن يحصل أي منكم تقريبًا على حق اللجوء ويتم الاعتراف به كلاجئ.

سيتعين عليك العيش في مخيم اللاجئين حتى نجد طريقة لإعادتك إلى بلدك.

وستعود إلى بلدك. لكنك ستعود إليها بدون المال الذي دفعته مقابل الرحلة.

لن تذهب أبعد من ذلك إلى أوروبا. حتى لو هربت من مخيم اللاجئين ، فسوف تتم إعادتك – إما عن طريق الشرطة لدينا أو من قبل الشرطة في البلدان المجاورة لنا.

لأن هذا هو ما نلتزم به – أن نكون مسؤولين عن أولئك الذين يدخلون بلادنا.

لا يمكنك الدخول إلى الاتحاد الأوروبي إلا باستخدام مسار شرعي.

لا تثق في هؤلاء المحتالين ، ولا تحاول السفر إلى أوروبا بشكل غير قانوني – لأنه سيتعين عليك العودة إلى الوطن في النهاية.

هؤلاء الناس يكذبون عليك. ليس عليك أن تكون شريكًا لهم في الجريمة”.

انتهت رسالة وزير خارجية ليتوانيا للعراقيين 

اللجوء في ليتوانيا للعراقيين
تزايدت مخاوف المنظمات الانسانية من الطريقة التي يتم التعامل بها مع المهاجرين الغير نظاميين في ليتوانيا (الإعتقال، الضرب، الحرمان من الهاتف…) Image par Peggy und Marco Lachmann-Anke de Pixabay

ليتوانيا تنوي ترحيل المهاجرين العراقيين من على أراضيها

تجدر الإشارة أن العديد من المهاجرين الغير نظاميين يحاولون منذ أيام العبور من بيلاروسيا نحو ليتوانيا مشيا على الأقدام وأغلبهم من العراقيين الذين وصلوا بيلاروسيا بتأشيرة سياحية.

وبحسب موقع مهاجر نيوز فإن مكاتب السفر والسياحة في بغداد وكذلك في مدن العراق المختلفة تقدم منذ فترة طويلة عروضا سياحية للسفر إلى منسك العاصمة البيلاروسية، تتضمن تذكرة السفر والسكن والنقل والجولات السياحية وتتراوح بين 650 إلى 800 دولار، بعضها يطالب بضمانات على شكل تأمين للعودة، والبعض الآخر لا يفعل.

إلا أن أغلب الأشخاص يحجزون تذكرة ذهاب فقط، ويحاولون خلق مجموعات للسفر معا. الغالبية العظمى منهم شباب يبحثون عن منفذ للهروب من الظروف الصعبة في العراق.

الملاحظ أن السلطات البيلاروسية تغض الطرف عن المهاجرين الغير النظامين الذين يريدون الدخول الى ليتوانيا بسبب خلاف نظام لوكاشينكو مع الاتحاد الأوروبي.

من جانب آخر ووفي وفي 13 يوليو 2021 أقر البرلمان الليتواني تشريعا لتسريع ترحيل المهاجرين الذين يعبرون الحدود بشكل غير قانوني.

وقد عبر الكثير من الحقوقيين عن مخاوفهم من أن ينتهك هذا القانون حقوق هذه الفئة، لكن وزيرة الداخلية أغني بيلوتايت تقول

“هذا وضع بالغ الخطورة، هذه ليست هجرة عادية، إنها حرب ضدنا، لذا يجب أن يكون الرد مناسبا”.

مواضيع قد تهمك:

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى